صدام حسين كان الفاصل بين سقوط السنة وبروز الفكر الشيعي على الساحة العلمية كفكر متقارب مع الفكر اليهودي والمسيحي وان اعلان اعدام صدام في يوم عيد الاضحى حسب التقويم السني هو اكبر دليل على ان صدام كان قربان العيد المقدم من اليهود الى الاسلام الشيعي وتبريكه بان عيد الاضحى لا يصادف غدات صعود السنة الى جبل عرفات وكنت متوقعا من اعدام صدام في ذلك اليوم لان كل التباشير منذ انتهاء الحرب العراقية الايرانيه تؤكد ذلك لان العراق خرج من الحرب يثقل كاهله ديون كبيرة بينما ايران كان يطلب بعض الدول من ديون عن بيعها النفط من الميناء البعيد عن المرمى العراقية اكثر سنين الحرب .ان الباحث المتعمق يجد الفرق الشاسع بين فلسفة الشيعة والسنه في كل الاتجاهات منها الاقتصادية ان الفكر السني الاقتصادي ليس بمستوى الفكر الاقتصادي الشيعي والسبب ان الشيعة يقتبسون الافكار ويجتهدون في الدين بينما السنه لا يغيرون اي قانون او منطق من منهج وتفسيرات علمائهم التي فاتت على افكارهم عشرات القرون منذ شروحها منذ ظهور الاسلام ومن اهمها معاملات البنوك والزكاة وغيرها من العلوم الاقتصادية وبالاختصار الفكر السني تمثل الفكر العربي الذي لايزحزح اي عائق في البلدان التي تطبق شريعة السنه في بلاد يعاني من الانهيار الاقتصادي بينما الذين يفتون القوانين من السعودية لوجود النفط والسيولة النقدية من تجارة الحج اذ لا يعانون من الركود الاقتصادي والتي بدوره لا يحفز المفكرون الافتصاديون بتفعيل قوانين الاقتصاد الاسلامي حسب وضعية السوق والتقدم العمراني والعولمة المتقدمة لدحر الفكر السني . بينما الفكر الشيعي اقرب الى الفكر اليهودي في تمحيض ودراسة ومنهجة الاقتصاد حسب حاجة الامة حسي مقتظيات الحاجة الانية وليس على ماكتب قبل الوف السنين وللاسف منذ بداية السقوط ارتبط التركمان بتركيا التي يديرها حزب ليس قومي بل اقرب الى العرب ويستعمله العرب الاتراك كدعامة زجاجية كما فعلت في القرن الخامس عشر الى سقوط الدولة العثمانية المؤجرة من العرب لنشر الاسلام في الغرب وكسب الامة التركية عداء الغرب بسبب الاسلام وكسب عداء الشرق بسبب حكم العثمانيين عليهم مايقارب 500 عام . ففي بداية السقوط عندما تقدمت الاحزاب المعارضة التركمانية كانت تحمل احلاما خيالية وافكارا لايمكن تطبيقها على الواقع الملهم من الفلسفة المناقظة لدور امريكا في الشرق ويسذتكرنى الان قول قراته في الاول متوسطة من كتاب اهداني اياه المرحوم عزالدين عبدي البياتي وهو من رجا المستحيل فليتهم عقله ومن اتعبه الممكن فليتهم عزمه . فنحن بدانا بداية خاطئة بدفع من الجهات الحزبية التركية المستودة من السنة العرب حيث لم يقم تركيا استغلال الفراغ الساسي في العراق فبيل سقوط صدام باشهر وان رفض دخول تركيا العراق كان تلبية لاوامر العرب الى الحزب الحاكم في تركيا والمتمثلة بحزب اقرب الى الدين من القومية ولم يستذكرو مقولة الاب التركي العضيم اتا تورك باسترداد ولاية الموصل بعد الالفين وكان الدعم المقدم الينا من تلك الحزب اشبه بالسم في صحن من ذهب قدم للتركمان بتدخلهم في شوؤننا وانشاء احزاب تحت مظلة التركمان واهدافها تخدم العرب اكثر من التركمان فاصاب سياستنا الشلل وفقدنا زمام الامور اولا في كركوك وثم تلتها في الاماكن التركمانية الاخرى من اربيل و تلعفر وطوز خورماتو الا ان الاخيرتين بسبب تشيع التركمان فيهم استطاعوا ان يثبتوا قدمهم باسناد من الشيعة القوى الرئيسية الشيعية الكبيرة في العراق . وكون التركمان في المنطقتين عانوا من العرب السنة المحيطين بهم اكثر من التركمان الاخرين في تلعفر او الموصل لان التركمان في تلك المناطق بحكم جغرافيتهم وعداء التركمان التلعفرين مع قبائل الشمر انتموا الى الحزب البعث العربي الاشتراكي لغرض التصدي لما كان الشمر يحوكون من اتهامات باتجاههم .
ان الفشل الاكثر التي اصاب التركمان في بداية توزيع السلطة في بغداد عندما لم توافق الموجودون في انقرة والذين يتلقون الاوامر من مصادر السنة التركية والمدعومة من العرب الخليجين بتحالفات تحتية , ان يضم التركمان صوتهم مع الاخوان الشيعة والذين كان بدورهم سندا قويا لاغلبية التركمان من الشيعة ولقد منح السستاني ثماني مقاعد للتركمان فقط بادلاء صوتهم الى قائمتهم ولكن التركمان بضحالة سياستهم تقدموا بقائمة منفرده بحيث حدثت النكسة الكبرى لانهم حصلوا على صوت واحد في البرلمان وهذ كان سببا رئسيا في تهميش دور التركمان على الساحة الساسية وحرمانهم طوال السنواة الاربعة من الطرورطة العراقية.
ان الخلاف الرئيسي على ساحة الشرق الاوسط عامة هو الصراع العربي السني من جهة والفكري العلماني المدعوم من اليهودية كاقوى عدو للفكر العربي الشوفيني وان احتماء الشيعة تحت مظلة الامريكان المتمثلة بالعولمة هي ايضا وقتية لان الفكر اليهودي يرى الاسلام بكافة اشكاله عدوا لدودا للفكر اليهودي او بالاحرى للدين اليهودي ان الاسلام في بداية الضهور قام بابشع الجرائم لليهود والنصارى تحت مظلة الجهاد وغزوات الاسلام وفتوحه التي كانت كارثة لمن كان يسكن في الجزيرة العربية من اليهود والنصارى ولقد قرا التاريخ اتا تورك وعرف خياسه لذلك اختار طريقا سليما للامة التركية حينما نادى كم انا فرح باننيي توركي (نا موتلي توركم دينه ) حيث جمع كل من يعيش تحت تلك العلم المقدس واعطى الاولويه لمن يخدم تركيا الحديثة .ان التاريخ بدا بالتراجع العكسي وان الزمن التي هو دفع العرب السنة لما اقترفوه من اخطاء اثناء تلك الغزوات وان التركمان بعدم تطلعهم الى الكتب الممنوعة وعدم معرفتهم بالتاريخ الغير المكتوب يفقدون تاريخهم الماضي المتمثلة كونهم اقدم من الاسلام في العراق ومن لا يعرف تاريخه بنضره ثاقبة قومية غير منحازة الى الدين سوف يفقد الحاضر ايضا والان نحن اشبه بالدقيق بين حجري الرحى المتمثلتين بالفكر اليهودي والعربي فمتى نداعي نا موتليم توركم دينه
ادسز ادم
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment